طَلَبُ تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
مِنَ الْمُهِمّ لِكُلِّ دارس لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أَنْ يَكُونَ قَاِدرًا علَى تَحْدِيدِ مَوَاعِيد بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَتَغْيِيرِهَا وَإِلْغَائِهَا؛ وَلِذَلِكَ سَنَتَحَدَّثُ فِي هَذَا الدَّرْسِ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ والتَّأْكِيدِ عَلَيْهِ، بِالإِضَافَةِ إلَى طُرُقِ اسْتِخْدَامِ التَّعْبِيرَاتِ الْمُنَاسِبَةِ لِتَغْيِـيرِ أَوْ إِلْغَاءِ الْمَوَاعِيدِ.
طَلَبُ تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ:
هُنَاكَ بَعْضُ التَّعْبِيرَاتِ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ التِي يُمْكِنُ اسْتِخْدَامَهَا لِطَلَبِ تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ ؛ حَيْثُ يُمْكِنُكَ التَّعْبِيرُ عَنْ رَغْبَتِكَ فِي تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ، أو لِقَاءٍ مَعَ شَخْصٍ مَا، بِاسْتِخْدَامِ إحْدَى الْعِبَارَات التَّالِيَةِ:
تَحْدِيدُ الْمَوْعِدِ يَتَكَوَّنُ مِنْ ثَلاَثَةِ أجْزَاء أَسَاسِيَّة، وهِيَ:
-
إِظْهَارُ الرَّغْبَةِ فِي تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ.
-
تَحْدِيدُ زَمَانِ الْمَوْعِدِ.
-
تَحْدِيدُ مَكَانِ الْمَوْعِدِ.
أَوَّلاً: طَرِيقَةُ التَّعْبِيرِ عَنْ رَغْبَتِكَ فِي اللِّقَاءِ، أَوْ تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ:
يُمْكِنُكَ اسْتِخْدَامُ إِحْدَى الْعِبَارَاتِ التَّالِيَةِ للتَّعْبِيرِ عَنْ رَغْبَتِكَ فِي عَقْدِ لِقَاءٍ، أَوْ تَحْدِيدِ مَوْعِدِ اجْتِمَاعٍ:
أَرْغَبُ فِي مُقَابَلَتِكَ...
مَا رَأْيُكَ أَنْ نَتَقَابَلَ...
مَاذَا لَوْ تَقَابَلْنَا...
هَلْ مِنَ الْمُمْكِنِ أَنْ نَجْتَمِعَ...
نَرْغَبُ فِي عَقْدِ اجْتِمَاعٍ لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوع...
أَوَدُّ تَرْتِيبَ لِقَاءٍ مَعَ السَّـيِّدِ... مِنْ فَضْلِكَ؟
هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تُعْطِـيَـنِـي مَوْعِدًا لِمُقَابَلَةِ السَّيِّد...
أَوَدُّ تَحْدِيدَ مَوْعِدٍ مَعَ السَّـيِّدِ...
ثَانِيًا: تَحْدِيدُ زَمَانِ الْمَوْعِدِ:
أَرْغَبُ فِي مُقَابَلَتِكَ يَوْمَ ... فِي السَّاعَةِ ... صَبَاحًا / مَسَاءً.
يَوْمَ ... فِي تَمَامِ السَّاعَةِ ... بَعْدَ الظُّهْرِ.
مَسَاءَ يَوْمِ ... فِي أَيِّ وَقْتٍ مَا بَيْنَ السَّاعَةِ ... وَالسَّاعَةِ...
فِي غُضُونِ ... (سَاعَةٍ/ يَوْمَيْنِ/ أُسْبُوعٍ /شَهْرٍ ...) تقريبًا.
(الأُسْبُوع / الشَّهْر / الصَّيْف) الْمُـقْبِل.
يَوْمَ ... الْمُقْبِلِ السَّاعَةَ .... مَسَاءً.
ثَالِثًا: تَحْدِيدُ مَكَانِ الْمَوْعِدِ:
مِنَ الضَّرُورِيِّ الاتِّـفَاقُ عَلَى مَكَانِ اللِّقَاءِ عِنْدَ تَحْدِيدِ الْمَوْعِدِ، وَمِنْ ذَلِكَ:
فِي مَـكْـتَبِي.
أَمَامَ الْـفُنْدُقِ.
فِي مَطْعَم...
فِي بَـيْتِ...
فِي غُرْفَةِ الاجْتِمَاعَاتِ.
فِي قَاعَةِ الْمُؤْتَمَرَاتِ.
رَابِعًا: تَحْدِيدُ سَبَبِ الطَّلَبِ:
يُفَضَّلُ ذِكْرُ سَـبَبِ الرَّغْبَةِ فِي اللِّقَاءِ عِنْدَ تَحْدِيدِ الْمَوْعِد، وَمِنْ تِلْكَ الأَسْبَابِ مَا يَلِي:
لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوع...
لِنَـتَـبَاحَثَ حَوْلَ...
لإِيجَادِ حَلٍّ لِمُشْكِلَةِ...
لِتَوْقِيعِ عَقْدِ...
لِنَذْهَبَ مَعًا إلَى...
خَامِسًا: خِتَامُ الطَّلَبِ:
يُفَضَّلُ أَنْ تَسْتَخْدِمَ إحْدَى الْعِبَارَاتِ التَّالِيَةِ فِي نِهَايَةِ طَلَبِكَ خَاصَّةً فِي الْمَوَاعِيدِ الرَّسْمِيَّةِ، أَوْ مَعَ الشَّخْصِيَّاتِ الْمُهِمَّةِ:
مِنْ فَضْلِكِ.
لَوْ أَمْـكَنَ.
لَوْ سَمَحْتَ.
إِنْ كَانَ يُنَاسِبُكَ.
لَوْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ مَانِعٌ.
إِنْ كَانَ لَدَيْكَ وَقْتٌ لِهَذَا اللِّقَاءِ.
كَيْفِيَّةُ إلْغَاءِ الْمَوْعِدِ:
فِي بَعْضِ الأَحْـيَانِ قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْـنَا حُضُورُ مَوْعِدٍ مُـتَّـفَق عَلَيْهِ مُسْبَقًا فِي وَقْـتِهِ الْمُحَدَّدِ، وَلِذَا قَدْ نَحْتَاجُ إلَى إِلْغَاءِ ذَلِكَ الْمَوْعِدِ.
أَسْبَابٌ مُحْتَمَلَةٌ لإِلْـغَاءِ الْمَوْعِدِ :
إِلَيْكُمْ بَعْضَ الأَسْبَابِ التِي قَدْ تَضْطَرُّنَا إلَى إلْغَاءِ مَوْعِدٍ مَا:
السَّفَرُ الاضْطِرَارِيّ / الْمُفَاجِئ.
الْمَرَضُ الْمُفَاجِئُ.
الزِّحَامُ الشَّـدِيدُ.
تَـأَخُّرُ وُصُولِ الْقِطَارِ/ الطَّائِرَةِ / الْحَافِلَةِ.
الانْشِغَالُ الشَّدِيدُ.
سُوءُ الأَحْوَالِ الْجَوِّيَّـةِ.إِلَيْكَ بَعْضُ النَّصَائِحِ التِي يَجِبُ اتِّـبَاعُـهَا عِنْدَ إلْغَاءِ مَوْعِـدٍ:
الاتِّـصَالُ بِالشَّخْصِ الذِي وَاعَدته بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ، سَوَاء عَبْرَ الْهَاتِفِ أَوِ الْبَرِيدِ الإلِكْـتُرُونِيّ، أَوْ رِسَالَةً نَـصِّـيَّةً.
تَقْدِيمُ اعْـتِذَارٍ صَادِقٍ.
شَرْحُ سَبَبِ الاعْـتِذَارِ بِاخْتِصَارٍ.
تَقْدِيمُ وَقْتٍ بَدِيلٍ؛ لإِعَادَةِ جَدْوَلَةِ الْمَوْعِدِ فِي أَقْرَبِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ.
تَـقْدِيمُ الشُّكْرِ؛ لِـتَـفَـهُّمِ الأَمْرِ.
وَمِنْ أَهَمِّ التَّعْـبِيرَاتِ الْمُسْتَخْدَمَةِ لِتَـقْدِيمِ الاعْـتِذَارِ عِنْدَ إلْغَاءِ مَوْعِدٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِـيَّةِ:
أَنَا آسِفٌ، لَنْ أتَمَـكَّنَ مِنَ الْحُضُورِ؛ لَدَيَّ حَالَةٌ طَارِئَةٌ.
اِعْذِرْنِي (الْتَمِسْ لِي عُذْرًا)؛ لأَنَّـنِي لاَ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ فِي مَوْعِدِي
سَامِحْنِي؛ لاَ أَسْتَطِيعُ الْحُضُورَ فِي الْوَقْتِ الْمُحَدَّدِ
لاَ تُؤَاخِذْنِي؛ سَيَصْعُبُ عَلَيّ حُضُورُ الْمَوْعِدِ الْمُتِّـفَقِ عَلَيْهِ.
حَدَثَ لَدَيَّ أَمْرٌ طَارِئٌ. فهَـلْ يُمْكِنُ أَنْ نُعِـيدَ جَدْوَلَةَ مَوْعِدِنَا؟
أُفَضِّلُ تَـغْـيِـيرَ مَوْعِدِ اللِّقَاءِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ مُمْكِـنًا.
نَصَائِحُ مُهِمَّةٌ سَتُسَاعِدُكُمْ فِي تَحْدِيدِ مَوَاعِيدِكُمْ.
إِلَيْكُمْ بَعْضَ النَّصَائِحِ التِي تُسَاعِدُكُمْ عَلَى تَحْدِيدِ مَوَاعِيدِكُمْ بِدِقَّةٍ.
وَضْعُ جَدْوَلٍ للْمَوَاعِيدِ فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَكَ علَى التَّنْظِيمِ الْجَيِّدِ لِجَمِيعِ مَوَاعِيدِكَ.
تَحْدِيدُ الْمُدَّةِ التِي سَتَـقْضِيهَا في كُلِّ مَوْعِد، وَسَيُسَاعِدُكَ ذَلِكَ علَى الالْـتِزَامِ بِجَدْوَلِ أَعْمَالِكَ لإنْجَازِ جَمِيعِ الْمَوَاعِيدِ فِي وَقْـتِهَا الْمُحَدَّدِ.
اخْتِيَارُ الْوَقْتِ وَالتَّارِيخِ الْمُنَاسِبِ لَكَ لِلْحُضُورِ؛ حَتَّى تَسْتَطِيعَ الالْـتِزَامَ بِالْمَوْعِدِ فِي الْوَقْتِ الْمُحَدَّدِ.
تَرْتِيبُ الْمَوَاعِيدِ عَلَى حَسَبِ الأَهَمِّيَّةِ وَالأَوْلَوِيَّـةِ.
فَصْلُ الْمَوَاعِيدِ الشَّخْصِيَّةِ عَنْ مَوَاعِيدِ الْعَمَلِ.
أَمْثِلَةٌ عَلَى تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ:
سنَتَعرَّفُ منْ خِلالِ الْمُحَادَثَاتِ التَّالِيَةِ علَى كَيْفِـيَّةِ تَحْدِيدِ مَوْعِدٍ بِالْعَرَبِيَّةِ.
الْمُحَادَثَةُ الأُولَى: (تَحْدِيدُ مَوْعِدٍ مَعَ صَدِيقٍ):
هَذِهِ الْمُحَادَثَةُ تَدُورُ حَوْلَ (كَيْفِـيَّةِ تَرْتِيبِ مَوْعِدٍ مَعَ صَدِيقٍ):
جَلاَل: مَرْحَبًا مُصْطَفَى، أَنَا جَلاَلٌ، تَلَـقَّـيْتُ رِسَالَةً تُفِيدُ بِأَنَّكَ قَد اتَّـصَلْتَ بِي.
مُصْطَفَى: مَرْحَبًا جَلاَل، هَذَا صَحِيحٌ، شُكْرًا علَى اتِّـصَالِكَ.
جَلاَل: علَى الرَّحْبِ وَالسَّعَةِ، مَا الأَمْرُ؟
مُصْطَفَى: هَلْ تَوَدُّ لَعِبَ كُرَةِ الْقَدَمِ فِي عُطْلَةِ نِهَايَةِ هَذَا الأُسْبُوعِ؟.
جَلاَل: فِي نِهَايَةِ هَذَا الأُسْبُوعِ؟ دَعْنِي أَرَى... نَعَمْ، قَدْ يَكُونُ هَذَا جَيِّدًا. أَيُّ يَوْمٍ تَحْدِيدًا؟
مُصْطَفَى: كُنْتُ أفَكِّرُ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ. قَدْ يَكُونُ هَذَا مُنَاسِبًا لَكَ.
جَلاَل: أَنَا مَشْغُولٌ قَلِيلاً يَوْمَ الْخَمِيسِ. هل يُمْكِنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟
مُصْطَفَى: نَعَمْ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ. مُنَاسِبٌ جِدًّا.
جَلاَل: عَظِيمٌ. مَا الأَفْضَلُ لَكَ، صَبَاحًا أَمْ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ؟
مُصْطَفَى: مَاذَا لَوْ تَقَابَلْنَا فِي الْمَسَاءِ؟
جَلاَل: نَعم، هَذَا يَبْدُو جَيِّدًا. مَا رَأْيُكَ في السَّاعَة الْخَامِسَة مَسَاءً؟
مُصْطَفَى: نَعَمْ، هَذَا مُنَاسِبٌ جِدًّا بِالنَّسْبِةِ لِي.
جَلاَل: حَسَنًا، بِانْتِظَارِكَ.
مُصْطَفَى: أَرَاكَ فِي الْمَوْعِدِ، إِنْ شَاءَ اللهُ. وَدَاعًا.
جَلاَل: إِلَى اللِّقَاءِ، اعْـتَنِ بِنَفْسِكَ.
الْمُحَادَثَة الثَّانِيَةُ حَجْزُ مَوْعِدٍ عِند الطَّبيبِ:
هذه مُحَادَثَةٌ هَاتِـفِـيَّةٌ بَيْنَ مَريضٍ ومُسَاعِدِ الطَّبيبِ تَدُورُ حولَ (حَجْزِ مَوْعِدٍ عندَ الطبيب):
المَرِيضُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: وعَليكمُ السلامُ، هُنَا عِيَادَةُ الدُّكتور مُحْسِن الْخَطِيب. كَيف يُمْكنُنَا مُسَاعدتُكَ؟
المَرِيضُ: مَرْحَبًا. أَوَدُّ تَحْدِيدَ مَوْعِدٍ عِنْدَ الدُّكتور مُحْسِن.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: حَسَنًا. هل يُمْكِنُنِي الْحُصُولُ علَى اسْمِكَ مِنْ فَضْلِكَ؟
المَرِيضُ: اسْمِي سَعيد الْخُولِي.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: هَلْ هَذِه زِيَارَتُك الأُولَى؟
المَرِيضُ: لا، لَقدْ زُرْتُ الطبيبَ منذُ شَهْرٍ تَـقريبًا.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: حَسَنًا. مَا الْوَقْتُ الذِي تُرِيدُه؟
المَرِيضُ: غَدًا صَبَاحًا لَوْ أَمْكَنَ مِن فضْلكَ.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: للأَسَفِ لا يُمْكِنُ غَدًا؛ فَجَميعُ مَوَاعيدِ الطبيبِ مَحْجُوزَةٌ غدًا.
المَرِيضُ: مَا الْمَوَاعيدُ الْمُتَاحَة لدَيْكُم؟
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: أَوَّلُ مَوْعِد يُمْكِنُكَ حَجْزُهُ يومَ الأرْبِعَاءِ الْقَادِم فِي السَّاعة الْعاشِرَةِ والنِّصْف صَبَاحًا.
المَرِيضُ: لا، هَذَا الْمَوْعِدُ لا يُنَاسِبُنِي؛ سَأكُونُ علَى سَفَرٍ في ذَلك اليَومِ.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: مَاذَا عَنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ فِي السَّاعةِ التّاسِعة صبَاحًا؟
المَرِيضُ: هَذَا مُنَاسِبٌ جِدًّا لِي.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: حَسَنًا، سَأَحْجِزُ لك موْعِدًا معَ الطَّبيبِ يومَ الْخَمِيسِ القَادِمِ فِي السَّاعةِ التّاسِعة صبَاحًا، إِنْ شَاءَ اللهُ.
المَرِيضُ: حَسَنًا ، شُكْرًا جَزيلاً لك.
مُسَاعِدُ الطَّبِيب: اِحْرِصْ علَى التَّوَاجُدِ في العِـيَادَةِ قبْل الْمَوْعِدِ بِعَشْرِ دَقَائقَ علَى الأَقَـلِّ.
المَرِيض: وهُوَ كَذَلكَ، إنْ شَاءَ اللهُ، إلَى اللِّقَاءِ.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: فِي أَمَانِ اللهِ مَعَ السَّلامَةِ.
الْمُحَادَثَة الثالثة مَوْعِد مع (عند) الطبيب
هَذِه مُحَادَثَةٌ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ لِتَقْدِيمِ الاعْتِذَارِ لِعَدَمِ الحُضُور فِي الْمَوْعِد، وتَأْجِيلِه.
عَادِل: مرْحبًا، اسْمي عَادِل يُسْرِي وَلَدَيّ مَوْعِد مع الدكتور مَاجِد اليَوْم.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: نعمْ، سَيِّد عَادِل. مَوْعِدُك اليومَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَة مساءً.
عَادِل: فِي الْوَاقِعِ، حدَثَ لديّ ظرْفٌ طَارِئٌ، ولنْ أتَمَـكَّنَ من الحُضُورِ، فهَلْ يُمْكِنُنِي تَغْـيِـيرَ مَوْعِدِي؟
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: بالتَّأْكِيدِ. لاَ تُوجَدُ مُشْكِلَةٌ، هلْ يُنَاسِبُكَ مقابَلةُ الطبيبِ غدًا في نفْسِ السَّاعَةِ؟
عَادِل: للأَسَفِ، هَذا الْمَوْعِد لا يُنَاسِبُنِي أَيْضًا، مَاذَا عَنْ يَوْم الْخَمِيس القَادِم؟
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: نعم، يَوْمُ الْخَمِيسِ مُنَاسِبٌ، ولكِنْ في السَّاعةِ الثّانيةِ ظُهْرًا، أَو السَّاعَة الرَّابِعَة والنِّصْف عصْرًا.
عَادِل: في السَّاعَة الرَّابِعَة والنِّصْف مُنَاسِبٌ جِدًّا لِي يُمْكِنُكَ تَأكِيدُ ذَلِكَ الْمَوْعِدِ الْجَدِيدِ.
مُسَاعِدُ الطَّبِيبِ: حَسَنًا، غَيَّرْتُ مَوْعِدَ السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ اليومَ بالسَّاعَة الرَّابِعَة والنِّصْف يَوْمَ الْخَمِيسِ القادِم إنْ شَاءَ اللهَ.
عَادِل: شُكْرًا جَزِيلاً لَكَ فِي أَمَانِ اللهِ.
-
Share this: