الملخص:
هدف البحث إلى استطلاع رأي معلمي العربية للناطقين بغيرها في العوامل المؤثرة في أدائهم، إضافة إلى التعرف على الفروق في درجة أهمية هذه العوامل تبعا لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة، وقد تكوَّنت عينة البحث من معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها في مصر وتركيا وإيطاليا والأردن والإمارات والسعودية والسنغال والكويت وسوريا وكردستان العراق وسويسرا، والبالغ إجمالي عددهم 36 (25 معلمًا و11 معلمة)، وقد أظهرت نتائج البحث أن أهم العوامل المؤثرة في أداء معلمي العربية للناطقين بغيرها كانت بالترتيب هي: العوامل المهنية، ثم العوامل الشخصية، ثم العوامل الاقتصادية، ثم العوامل المدرسية، ثم العوامل الاجتماعية، ثم العوامل الأكاديمية، وعلى هذا أوصى البحث ببعض التوصيات، كان منها: ضرورة وضع معايير جودة مؤسسية تحكم أداء مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على غرار المعايير المستخدمة لجودة مؤسسات التعليم قبل الجامعية والتعليم العالي، ووجود جهة منوط بها اعتماد المؤسسات الخاصة العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بها في ضوء معايير قدرة مؤسسية وفاعلية تعليمية محددة.
الكلمات المفتاحية:-
اللغة العربية - معلم - العوامل المؤثرة – غير الناطقين بالعربية
Abstract;
The current research explores the opinions of Arabic teachers to non-Arabic speakers on the factors affecting their performance, In addition to identifying the differences in the degree of importance of these factors depending on the variables of )gender(, )scientific qualification( and )experience(.
The sample of the study consisted of teachers of Arabic language for non-Arabic speakers in Egypt, Turkey, Italy, Jordan, UAE, Saudi Arabia, Senegal, Kuwait, Syria, Kurdistan, Iraq and Switzerland, The total number of teachers was 36 (25 males and 11 females)
The results of the research showed that the most important factors affecting the performance of Arabic teachers for non-Arabic speakers were in the following order: Professional factors, Personal factors, Economic factors, School factors, Social factors and Academic factors.
Therefore, the research recommended some recommendations, including:
-
There is a need to establish institutional quality standards governing the performance of institutions of teaching Arabic to non-native speakers, such as the criteria used for the quality of institutions of pre-university education and higher education,
-
There is a need for an accreditation entity for Arabic language teaching institutions to operate in the light of specific criteria for institutional capacity and educational effectiveness.
Keywords;
Arabic language – teachers – effective factors – non-arabic speakers
المقدمة:
إذا كانت أيَّة عملية تربويَّة – ومنها تعليم العربية للناطقين بغيرها - تتمثل في منهج، ومعلم، وكتاب([i]) ومتعلم، فإن نجاح دور المنهج الدراسي والكتاب المقرَّر والمتعلم يتوقف على نوع المعلم الذي في الصف([ii]).
ولم يعد يقاس دور المعلم بمدى ما يلاقيه من تعب ومشقة حينما يرجع إلى بيته آخر اليوم أو صراخه وعلو صوته داخل الصف كأحد مظاهر التلقين أو حتى وقوفه عند خد الأوامر والنواهي للطلبة الدارسين بتكليفات ثقيلة عليهم، وإنما أصبح دوره أصعب من ذلك وأمتع، ومدار الأمر على تلك المتعة التي تجعله متحفزًا للقيام بدوره على أكمل وجه.
المعلم هو القائد للعملية التعليمية، القادر على خلق البيئة الصفية الإيجابية المحفزة والحفاظ عليها، والقائم على تنظيم صفه بما يخدم أهدافه التعليمية التعلُّمية، والمحافظ على علاقات ودية مع الآخرين.
المعلم هو مَن يقوم بخلق مواقف تعليمية ذات أساليب متطورة تساعد على حدوث تعلُّم أفضل وأدوَم لطلبته.
المعلم هو مَن يشارك في إعداد المواد التعليمية والمقررات التي تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة، ويعمل بشكل مستمر – بمشاركة فعالة من الإدارة المدرسية - على نقدها وتطويرها.
المعلم هو مَن يقوم - وبشكل مباشر - بعملية تقويم المتعلمين بأشكال متنوعة، وإعداده لذلك الأمر يعد استثمارًا في الاتجاه الصحيح لدور معلم المستقبل.
إن دور معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها لم يبعد عن كل ذلك، بل إنه أكثر صعوبة وأكثر متعة؛ لذا فقد اعتبرته البحوث التربوية أحد المتغيرات المركزية في عملية تعليم العربية للناطقين بغيرها، كما اعتبرتْ أن أداءَ هذا المعلم انعكاسٌ لسماته الشخصية، وقدراته العقلية، وخبراته السابقة، ومستوى معرفته باللغة في فروعها المختلفة، ومستوى استعداده وإعداده لمهنة التعليم بعامة، وتعليم اللغة العربية بخاصة، واتجاهاته نحو نفسه، ونحو اللغة التي يعلِّمها، ونحو الثقافات المختلفة التي ينتمي إليها المتعلمون، ونحو المتعلمين أنفسهم([iii]).
ونظرًا لأهمية أداء معلم العربية للناطقين بغيرها، فإن هذا البحث يتناول العوامل الشخصية والمهنية والأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية والمدرسية المؤثرة في أداء معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء آراء المعلمين أنفسهم.
مشكلة البحث وأسئلته:
تتمثل مشكلة البحث في:
تحديد العوامل المؤثرة في أداء معلم اللغة العربية
للناطقين بغيرها في ضوء آراء هؤلاء المعلمين
ينبثق من هذه المشكلة الأسئلة البحثية التالية:
1- ما أهم العوامل الشخصية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها ؟
2- ما أهم العوامل المهنية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها ؟
3- ما أهم العوامل الأكاديمية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها ؟
4- ما أهم العوامل الاجتماعية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها ؟
5- ما أهم العوامل الاقتصادية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها ؟
6- ما أهم العوامل المدرسية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها ؟
منهج البحث
نظرًا لطبيعة هذا البحث فإن الباحث يمزج فيه بين المنهجين: الوصفي، وشبه التجريبي؛ وذلك لإعداد الإطار النظري، وتطبيق أداة البحث، واستخلاص النتائج.
أهمية البحث
يمكن أن يفيد هذا البحث - في مجال تعليم اللغة العربية بعامة، وتعليمها للناطقين بغيرها بخاصة، وإعداد معلمها للناطقين بغيرها وتنميته على وجهٍ أخَصَّ - كلاًّ من:
1- المتعلمين: من المتوقع أن يساعد هذا البحث على زيادة معدَّل رضا متعلمي العربية الناطقين بغيرها عن أداء معلميهم بسبب ارتفاع مستوى جودة الخدمة التعليمية المقدَّمة.
2- المعلمين: من المتوقع أن يساعد هذا البحث على تطوير أداء معلم العربية للناطقين بغيرها من خلال معرفة العوامل المؤثرة في جودة هذا الأداء.
3- المدربين: من المتوقع أن يساعد هذا البحث على تحديد بعض الاحتياجات التدريبية المتعلقة بالجانب المهاري والتربوي، ومن ثم بناء البرامج التدريبية المتعلقة بهذا الجانب على هذا الأساس، خصوصا ما يتعلق ببرامج التنمية المهنية.
4- مديري المعاهد والمراكز التعليمية: من المتوقع أن يساعد هذا البحث في معرفة بعض المعوقات الإدارية والفنية التي يواجهها معلمو العربية للناطقين بغيرها في المراكز والمعاهد التعليمية، مما يعمل على تحسين سُمعة هذه المؤسسة التعليمية وزيادة الثقة في جودة خريجيها.
5- المشرفين التربويين: من المتوقع أن يُسهِم هذا البحث في عمل بطاقة ملاحظة الأداء المناسبة لمعلمي العربية للناطين بغيرها.
6- الباحثين: من المتوقع أن يُسهِم البحث في إثراء البحوث التربوية المتعلقة بتنمية الكفايات المهنية الواجب توافرُها لدى معلمي العربية للناطقين بغيرها؛ وذلك لتحسين أدائهم التدريسي.
حدود البحث
الزمان: بدأ تطبيق الاستبانة من يوم السبت الموافق 1 سبتمبر 2015 وحتى 1 نوفمبر 2016م.
المكان: قام الباحث بتطبيق استبانة البحث على مجموعة من زملائه المعلمين بالقاهرة، كما قام بإرسالها عبر البريد الإلكتروني لمجموعة أخرى من زملائه الذين يعملون بالدول العربية، وكذلك خارج حدود الدول العربية، وتنوَّعت مؤسساتهم التعليمية ما بين حكومية وغير حكومية.
مصطلحات البحث
معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: هو ذلك المعلم الحاصل على مؤهل جامعي فما فوقه، سواء كانت تربوية أو غير تربوية، ويقومون بتعليم فروع اللغة العربية (أصوات، مفردات، تراكيب، بلاغة) ومهاراتها (استماع، تحدث، قراءة، كتابة) وثقافتها (عربية، إسلامية) للمتعلمين بوصفها لغة أجنبية يتعلَّمُونها.
أداء معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: هو قدرة المعلم على الاستعداد للتعليم والقيام به وتقويمه، ويكون باستخدام مهارات خاصة أو عدة مهارات مهنية ترتبط بالمواقف التعليمية المتنوعة.
العوامل المؤثرة في أداء المعلم: هي العناصر المؤثرة والفاعلة، إيجابًا أو سلبًا، ومقدار هذا التأثير وحجمه، وذلك على أداء معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
البحوث السابقة
يعرض الباحث هنا البحوث السابقة التي تصدت للعوامل المؤثرة في أداء المعلمين عمومًا، ومعلمي اللغة العربية خصوصًا؛ وذلك للوقوف على نتائج تلك البحوث والإفادة منها في البحث الحالي:
1- العوامل المؤثرة في مكانة المعلم (2006م)([iv]):
هدف البحث إلى إبراز أهمية مكانة المعلم كأهم عناصر العملية التربوية ودوره المهم في تنشئة الأبناء، ثم قام باستقصاء كل العوامل المؤثرة في مكانته، سواء ما هو خاص به أو بمن يحيط به، لأن المعلم ابن بيئته تصبغه بلونها مع بيان أثر القوة والضعف لوفرة هذه العوامل وتوضيح الأثر الإيجابي لتوافر عوامل رفع مكانة المعلم، وأهمية التأكيد على تفعيل دور الجهات المعنية للعمل على رفع مكانته من جميع الجوانب ليقوم بدوره الريادي في العملية التربوية برضا وظيفي عن مهنته وعن الوسط الذي يعيش فيه، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على أهم العوامل ذات العلاقة، وتوصل البحث إلى بعض النتائج والتوصيات الخاصة بالفئات المعنية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتحسين أدائه.
2- العوامل المؤثرة في أداء معلم اللغة العربية في المدارس الحكومية في الوطن العربي ومقترحات حلولها (2013م)([v]):
هذف هذا البحث إلى تحديد العوامل المؤثرة في أداء معلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية في الوطن العربي معتمدًا على العينة العمدية المنظمة التي بلغت (140) معلما ومعلمة موزعين على (10) أقطار عربية، وقد استخدم البحث استبانة مكونة من (69) فقرة موزعة على ستة مجالات رئيسية، وباستخدام الأوساط المرجِّحة ظهر أن (56) فقرة فاقت (1.50)، واقترح المعلمون حلولاً لبعض المعيقات المؤثرة على أداء معلمي اللغة العربية.
أجراءات البحث
1) مجتمع البحث وعينته:
تمثَّل مجتمع البحث في كل معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم، وتم اختيار عينة غير احتمالية (عمديَّة) من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بلغ عددها (36) معلِّمًا ومعلِّمة، وهم على النحو التالي:
شكل (1): توزيع عينة البحث بحسب النوع
شكل (2): توزيع عينة البحث بحسب المؤهل العلمي
شكل (3): توزيع عينة البحث بحسب الخبرة
كما توزعت هذه العينة بين مصر وتركيا وإيطاليا والأردن والإمارات والسعودية والسنغال والكويت وسوريا وكردستان العراق وسويسرا، كما يوضحها الجدول التالي:
جدول (1): توزيع عينة البحث بحسب الدول
الأردن |
الإمارات |
السعودية |
السنغال |
الكويت |
إيطاليا |
تركيا |
سوريا |
سويسرا |
كردستان العراق |
مصر |
|
معلم |
1 |
1 |
1 |
1 |
1 |
0 |
3 |
0 |
1 |
1 |
15 |
معلمة |
0 |
0 |
0 |
0 |
0 |
2 |
0 |
1 |
0 |
0 |
8 |
2) أداة البحث وصدقها وثباتها:
استخدم البحث الاستبانة التي قام بإعدادها الدكتور عبدالرحمن الهاشمي والدكتورة فائزة محمد فخري في بحثهما السابق بعنوان: العوامل المؤثرة في أداء معلم اللغة العربية من وجهة نظر معلميها في الوطن العربي ومقترحات تطويرها، والمكوَّنة من (69) فقرةً، وقد تأكد الأستاذان الفاضلان من صدق هذه الاستبانة بعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين بلغ عددهم (15) محكمًا، كما تأكد هذان الباحثان من ثبات هذه الاستبانة من خلال إعادة تطبيقها بعد حوالي (20) يومًا على (15) معلمًا، وباستخدام معامل ارتباط بيرسون وجدا أن معامل الثبات يساوي (82%)، وهذا مقبول مقارنة بالميزان العام لتقويم دلالة معامل الارتباط.
3) الوسائل الإحصائية المستخدمة:
من أجل معالجة البيانات استخدم الباحث برنامج Microsoft Excel لحساب النسب المئوية.
4) نتائج البحث ومناقشتها:
إجابة السؤال الأول الذي نصه: ما العوامل الشخصية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها؟
جدول (2): العوامل الشخصية المؤثرة في أداء المعلم
م |
الفقرة |
النسبة % |
1 |
الصحة الجيدة |
8.96 |
2 |
الرشاقة وسهولة الحركة |
6.87 |
3 |
الاتزان الانفعالي |
9.55 |
4 |
الاهتمام بالمظهر الخارجي |
8.66 |
5 |
الاعتدال في الآراء والمعتقدات |
9.25 |
6 |
التمتع بقدرة عقلية عالية |
5.67 |
7 |
الرضا عن واقع حياته |
4.18 |
8 |
المرونة في التعامل مع الآخرين |
8.66 |
9 |
تقبُّل آراء الآخرين وتفهمه لها |
8.36 |
10 |
التعاون مع الآخرين |
7.16 |
11 |
حب القراءة والاطلاع الخارجي |
8.66 |
12 |
الالتزام بالمواعيد والمهام |
9.55 |
13 |
القابلية والاستعداد القيادي |
4.48 |
النسبة بالمقارنة ببقية المجالات |
21.78 |
يتضح من الجدول (2) أن العوامل الشخصية جاءت في (13) فقرة، كان (الاتزان الانفعالي) و(الالتزام بالمواعيد والمهام) في المرتبة الأولى بنسبة (9.55%)، تلاهما (الاعتدال في الآراء والمعتقدات) بنسبة (9.25%)، ثم (الصحة الجيدة) بنسبة (8.96%) و(حب القراءة والاطلاع) بنسبة (8.66%).
وهذا يعني أن معلمي العربية للناطقين بغيرها يرون أن الاعتدال هو العامل الشخصي الأكثر تأثيرا والذي ينبغي أن يتوافر في المعلم، سواء الاعتدال في العقيدة والآراء أو الاعتدال في المحافظة على الوقت؛ حيث إن الالتزام به يعد من الأمور التي توطد ثقة المتعلمين في هذا المعلم، كما أن الاعتدال يكون في الاتزان الانفعالي وعدم الاستجابة للمثيرات الفكرية أو المادية أو الثقافية التي سيقابلها، سواء بالقبول أو بالرفض، وكذلك في الصحة؛ فالمحافظة عليها أمر مهم وضروري ليس لهذا العمل فقط، وإنما لكل مناشط الحياة.
كما يرى المعلمون أن (الرضا عن واقع الحياة) ليس عاملاً شخصيًّا مهمًّا في أدائهم؛ حيث إن معلم العربية للناطقين بغيرها ينبغي أن يفصل بين رضاه أو عدم رضاه عن بعض الأمور في حياته وأدائه في الصف.
إجابة السؤال الثاني الذي نصه: ما العوامل المهنية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها؟
جدول (3): العوامل المهنية المؤثرة في أداء المعلم
م |
الفقرة |
النسبة % |
1 |
إدراك الأسس النفسية للتعلم |
5.25 |
2 |
الإلمام بطرائق التدريس وإستراتيجياته |
7.35 |
3 |
معرفة الخصائص العمرية للطلبة |
4.99 |
4 |
القدرة على التخطيط الجيد |
7.09 |
5 |
القدرة على استخدام الوسائل التعليمية |
7.35 |
6 |
الشعور بالانتماء للمهنة وحبها |
6.82 |
7 |
المعرفة بالأهداف التربوية الشاملة |
4.99 |
8 |
امتلاق القدرة على حل المشكلات بطرق علمية |
6.04 |
9 |
الشعور بالحماس للعمل كمعلم |
6.30 |
10 |
التمكن من الإدارة الصفية |
7.35 |
11 |
العبء التدريسي |
2.89 |
12 |
نقص إمكانات المؤسسة |
2.36 |
13 |
ازدحام الفصول بعدد المتعلمين |
4.20 |
14 |
النمط الإداري السائد في المدرسة |
2.62 |
15 |
نوع المدرسة (حكومية أو غير حكومية) |
1.84 |
16 |
قلة الدورات التدريبية والتنشيطية للمعلم |
3.67 |
17 |
القدرة على التقويم |
6.82 |
18 |
الاشتراك في اتخاذ القرارات التربوية بالمؤسسة |
4.72 |
19 |
تثمين المؤسسة لجهود المعلم وتربوياته |
7.35 |
النسبة بالمقارنة ببقية المجالات |
24.87 |
يتضح من الجدول (3) أن العوامل المهنية جاءت في (19) فقرة، كانت الفقرة (تثمين المؤسسة لجهود المعلم وتربوياته) و(التمكن من الإدارة الصفية) و(القدرة على استخدام الوسائل التعليمية) و(الإلمام بطرائق التدريس وإستراتيجياته) في المرتبة الأولى بنسبة (7.35%) تلتها الفقرة (القدرة على التخطيط الجيد) بنسبة (7.09%)، و(القدرة على التقويم) بنسبة (6.82%).
وهذا يعني أن تثمين المؤسسة التعليمية لدور معلم العربية للناطقين بغيرها والإشادة به عامل مهني ضروري ومهم للإجادة وتحسين أداء هذا المعلم، ولا يتأتى هذا التثمين وتلك الإشادة إلا من خلال قدرة هذا المعلم على القيام بأدواره التربوية والتعليمية، سواء من حيث الإدارة الصفية أو الإحاطة بعناصر المنهج المعروفة (التخطيط، المحتوى، طرائق التدريس، الأنشطة التعليمية والألعاب اللغوية، التقويم).
كما يرى المعلمون أن (العبء التدريسي) و(النمط الإداري السائد في المدرسة) و(نقص إمكانات المؤسسة) و(نوع المدرسة (حكومية أو غير حكومية) ليست عوامل مهنية مهمة في أدائهم، وهذا أمر يتسق مع رسالتهم الحضارية؛ فهم يستطيعون التكيف مع الظروف المهنية الصعبة التي قد يوضعون فيها.
إجابة السؤال الثالث الذي نصه: ما العوامل الأكاديمية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها؟
جدول (4): العوامل الأكاديمية المؤثرة في أداء المعلم
م |
الفقرة |
النسبة % |
1 |
التعمق في علوم العربية |
8.56 |
2 |
الاهتمام بالجديد في تعليم العربية بوصفها لغة أجنبية |
16.04 |
3 |
القدرة على نقد المحتوى وتحليله |
12.3 |
4 |
امتلاك ثقافة عامة جيدة |
12.3 |
5 |
احترام المسؤولين لجهود المعلم الأكاديمي |
13.9 |
6 |
متابعة المستجدات والتطورات في هذا المجال |
14.97 |
7 |
القدرة على استخدام تطبيقات الحاسوب والإنترنت |
12.83 |
8 |
زيادة فرص الحصول على منح الدراسات العليا |
9.09 |
النسبة بالمقارنة ببقية المجالات |
12.21 |
يتضح من الجدول (4) أن العوامل الأكاديمية جاءت في (8) فقرات، كانت الفقرة (الاهتمام بالجديد في تعليم العربية بوصفها لغة أجنبية) في المرتبة الأولى بنسبة (16.04%)، تلتها الفقرة (متابعة المستجدات والتطورات في هذا المجال) بنسبة (14.97%)، ثم الفقرة (احترام المسؤولين لجهود المعلم الأكاديمي) بنسبة (13.90%)، وفقرة (القدرة على استخدام تطبيقات الحاسوب والإنترنت) بنسبة (12.83%)، وكذا (امتلاك ثقافة عامة جيدة) و(القدرة على نقد المحتوى وتحليله) بنسبة (12.30%).
وهذا يعني أن متابعة معلم العربية للناطقين بغيرها للتطورات والمستجدات في هذا المجال يُعَدُّ عاملاً أكاديميًّا ضروريًّا ومهمًّا لتطوير أداء هذا المعلم بشكل مستمر، وهو أهم ما يمكن أن يمتلكه المعلم الأكاديمي من ثقافة وقراءات، كما تعد القدرة على استخدام الحاسوب وتطبيقاته في التعليم بأشكاله المختلفة أحد أنماط الثقافة العامة التي يتطلبها العصر، ومحصِّلة ذلك أن يكون المعلم قادرا على نقد المحتوى التعليمي وغير التعليمي وتقويمه في ضوء معايير مقننة، وهو ما يعطي الفرصة للمسؤولين لاحترام هذا النوع من المعلمين.
كما يرى المعلمون أن (التعمق في علوم العربية) ليس عاملاً أكاديميًّا مهمًّا في أدائهم؛ فالمتعلم للغة العربية من غير الناطقين بها لا يريد سيبويه ليعمله – وإن كان – بقدر ما هو بحاجة ماسة إلى معلم يمتلك أدواته الأكاديمية والتربوية والثقافية التي تعينه على أداء هذه الرسالة الحضارية.
إجابة السؤال الرابع الذي نصه: ما العوامل الاجتماعية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها؟
جدول (5): العوامل الاجتماعية المؤثرة في أداء المعلم
م |
الفقرة |
النسبة % |
1 |
تقديم الحافز المعنوي للمعلم |
19.31 |
2 |
إمام المعلم بعادات مجتمع المتعلمين وتقاليده |
15.86 |
3 |
إجادته للغة العربية الفصحى |
21.38 |
4 |
الفكر التربوي الذي يؤمن به المعلم |
9.66 |
5 |
الفلسفة التربوية للنظام التعليمية المحيط بالمعلم |
6.9 |
6 |
نظرة المجتمع لمهنة معلم العربية بوصفها لغة أجنبية |
6.21 |
7 |
تشجيع المجتمع لمهنة التعليم بشكل عام |
11.72 |
8 |
نظرة أولياء أمور المتعلمين لعمل المعلم |
8.97 |
النسبة بالمقارنة ببقية المجالات |
9.46 |
يتضح من الجدول (5) أن العوامل الاجتماعية جاءت في (8) فقرات، كانت الفقرة (إجادته للغة العربية الفصحى) في المرتبة الأولى بنسبة (21.38%)، تلتها الفقرة (تقديم الحافز المعنوي للمعلم) بنسبة (19.31%)، ثم الفقرة (إلمام المعلم بعادات مجتمع المتعلمين وتقاليده) بنسبة (15.86%)، وفقرة (تشجيع المجتمع لمهنة التعليم بشكل عام) بنسبة (11.72%).
وهذا يعني أن إجادة معلم العربية للناطقين بغيرها للغة العربية الفصحى يُعَدُّ عاملاً اجتماعيًّا مؤثرًا في أداء هذا المعلم بشكل مستمر؛ فالأداة الأولى في يد المعلم هي اللغة العربية، والمحتوى المراد توصيله بالدرجة الأولى هو محتوى اللغة اللغة العربية (عناصرها، مهاراتها، ثقافتها)، كما أنَّ لتقديم الحافز المعنوي لهذا المعلم من المحيطين به، والنظر له على أنه يؤدي رسالة أمر مهم بالنسبة لأدائه يحفزه ليتطور باستمرار، ولا يَتأتَّى هذا إلاَّ إذا كان المجتمع الذي تتم فيه عملية تعليم اللغة العربية يشجِّع على التعليم بشكل عام.
كما يرى المعلمون أنَّ (الفلسفة التربوية للنظام التعليمية المحيط بالمعلم) ليس عاملاً اجتماعيًّا مؤثرًا في أدائهم؛ فتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها له أسس وفلسفة ومناهج وطرق تقويم خاصة به تختلف بالضرورة عنها في تعليم اللغة العربية للناطقين بها.
إجابة السؤال الخامس الذي نصه: ما العوامل الاقتصادية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها؟
جدول (6): العوامل الاقتصادية المؤثرة في أداء المعلم
م |
الفقرة |
النسبة % |
1 |
مستوى راتب المعلم |
7.89 |
2 |
مناسبة الراتب للجهد المبذول |
9.32 |
3 |
تقديم الحافز المادي للمعلم بشكل عام |
7.89 |
4 |
توفير الشكن المناسب للمعلم |
7.89 |
5 |
توفير فرص الترقي للمعلم في السلم الوظيفي بالمؤسسة |
10.04 |
6 |
ضمان مبدا العدالة في الترقيات في السلم الوظيفي |
10.04 |
7 |
وجود مكافأة نهاية الخدمة للمعلم |
8.60 |
8 |
وجود علاوة سنوية مناسبة لجهودة المبذولة |
8.60 |
9 |
إشراكه في أعمال إضافية ذات مردود مادي مناسب |
3.58 |
10 |
إمكانية الحصول على امتيازات خاصة بالمعلمين |
6.81 |
11 |
توفير تأمين صحي للملم بمستوى مناسب |
8.60 |
12 |
توفير وسيلة مواصلات مريحة للمعلمين بالمؤسسة |
10.75 |
النسبة بالمقارنة ببقية المجالات |
18.21 |
يتضح من الجدول (6) أن العوامل الاقتصادية جاءت في (12) فقرة، كانت الفقرة (توفير وسيلة مواصلات مريحة للمعلمين بالمؤسسة) في المرتبة الأولى بنسبة (10.75%)، تلتها الفقرة (توفير فرص الترقي للمعلم في السلم الوظيفي بالمؤسسة) و(ضمان مبدا العدالة في الترقيات في السلم الوظيفي) بنسبة (10.04%).
وهذا يعني أن توفير وسائل الراحة لمعلم العربية للناطقين بغيرها يُعَدُّ أمرًا ضروريًّا لتطوير أدائه، فأقسى ما يعانيه المعلمون في القاهرة - مثلاً – هو الضغط المروري في شوارعها قبل بدء العمل وبعدَه، كما أنَّ عدم وجود معايير جودة مؤسسية تعمل في ضوئها مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها جعل نظام الترقيات – مثلاً – يُشعِر المعلمين بعدم الرضا؛ حيث لا شروط للترقيات للدرجات الإشرافية والعليا في تلك المؤسسات التعليمية.
كما يرى المعلمون أنَّ (إشراكه في أعمال إضافية ذات مردود مادي مناسب) ليس عاملاً اقتصاديًّا مؤثرًا في أدائهم؛ فدور معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها ليس مجرد وظيفة يؤديها المعلم ويتقاضى عليها أجرًا بقدر ما هي رسالة ثقافية وحضارية يريد توصيلها، وبالتالي فإنه ليس بحاجة – في الغالب – لعمل آخر، خصوصًا إذا عرفنا أن استكمال سُلَّم الدراسات العليا هو التوجُّه العام لهؤلاء المعلمين في الآونة الأخيرة، ولذلك لم يكن (مستوى راتب المعلم) مؤثرًا إلاَّ بنسبة (7.89%) من هذه العوامل الاقتصادية.
إجابة السؤال السادس الذي نصه: ما العوامل المدرسية المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها؟
جدول (7): العوامل المدرسية المؤثرة في أداء المعلم
م |
الفقرة |
النسبة % |
1 |
مناسبة مبنى المؤسسة لعملية التعليم |
9.76 |
2 |
توفير غرف كافية للمعلمين والإنشطة التعليمية |
11.71 |
3 |
توفير الإنارة والتهوية الجيدة للغرف الصفية |
15.12 |
4 |
توفير الأثاث المريح للمعلمين والمتعلمين |
10.73 |
5 |
توفير الأداوت والوسائل التعليمية المناسبة للتعليم |
13.17 |
6 |
عدد المتعلمين في كل صف دراسي |
13.66 |
7 |
العلاقات التي تسود البيئة المدرسية |
10.24 |
8 |
النمط الإداري الذي تدار به المؤسسة |
7.32 |
9 |
زيادة الأعباء والتكليفات والأعمال غير الأكاديمية التي يكلف بها المعلم |
8.29 |
النسبة بالمقارنة ببقية المجالات |
13.38 |
يتضح من الجدول (7) أن العوامل المدرسية جاءت في (9) فقرة، كانت الفقرة (توفير الإنارة والتهوية الجيدة للغرف الصفية) في المرتبة الأولى بنسبة (15.12%)، تلتها الفقرة (عدد المتعلمين في كل صف دراسي) بنسبة (13.66%)، ثم (توفير الأداوت والوسائل التعليمية المناسبة للتعليم) بنسبة (13.17%)، وكذلك (توفير غرف كافية للمعلمين والإنشطة التعليمية) بنسبة (11.17%).
وهذا يعني أن توفير الوسائل اللوجستية داخل المؤسسة عمومًا، وداخل الصف خصوصًا، أمرٌ حيوي وعامل مدرسي مؤثر بشكل كبير على أداء معلم العربية للناطقين بغيرها، فبدون تلك الأمور البسيطة لا يكتمل الأداء؛ فكيف يُتصوَّر أن يؤدي المعلم عمله بدون غرفة صفية مجهزة أو بدون مكان للأنشطة التعليمية والألعاب اللغوية؟! وكيف يُتصوَّر أن تتم عملية تعليم العربية كلغة ثانية في صف مكون من خمسين متعلمًا؟!
كما يرى المعلمون أنَّ (النمط الإداري الذي تدار به المؤسسة) ليس عاملاً مدرسيًّا مؤثرًا في أدائهم؛ لبعده – إلى حدٍّ ما – عن مجال التعامل المباشر بين المعلم والمتعلم داخل حجرة الصف.
مما سبق يتضح أن أهم العوامل المؤثرة في أداة المعلم كانت على النحو التالي:
جدول (8): العوامل المؤثرة في أداء معلم العربية للناطقين بغيرها
م |
مجموعة العوامل مرتبة من حيث الأهمية |
النسبة % |
1 |
العوامل المهنية |
24.87 |
2 |
العوامل الشخصية |
21.87 |
3 |
العوامل الاقتصادية |
18.21 |
4 |
العوامل المدرسية |
13.38 |
5 |
العوامل الاجتماعية |
12.21 |
6 |
العوامل الأكاديمية |
9.46 |
يتضح من الجدول (8) أن العوامل المهنية كانت الأكثر تأثيرًا في أدء معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء آراء عينة البحث، وذلك راجع إلى اهتمام هذه الفئة من المعلمين بالدقة في أداء هذا العمل الثقافي والحضاري، كما أن العوامل الشخصية جاءت في المرتبة الثانية بما تحمله من ضرورة التأكيد على الاتزان الانفعالي والتحلي بخصائص معينة ينبغي أن تتوافر ولا يتم التهاون بشأنها.
توصيات البحث
لقد كانت هناك بعض المقترحات لعينة البحث ينبغي على الباحث أن يضمنها هذا البحث لأهميتها شاكرًا أصحابها على حرصهم على تطوير هذا المجال من خلال المعلم، وهذه المقترحات والتوصيات هي:
· دراسة لأداء معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل فصولهم في ضوء التوزيع الجغرافي، وربط ذلك بالعوامل المختلفة المؤثرة على أداء هؤلاء المعلمين.
· ضرورة تحديد المرحلة العمرية والمستوى اللغوي اللذين يتعامل معهما المعلم حتى يتسنى عمل دراسات أكثر دقة، والخروج بنتائج أكثر خصوصية تساعد في بناء المناهج، وتدريب المعلمين، وما إليه.
· ضرورة إدراج العوامل النفسية والأعباء الأسرية ضمن هذه العوامل المؤثرة في أدء المعلم.
· وضع معايير جودة مؤسسية تحكم أداء مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على غرار المعايير المستخدمة لجودة مؤسسات التعليم قبل الجامعية والتعليم العالي.
· وجود جهة منوط بها اعتماد المؤسسات الخاصة العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بها في ضوء معايير قدرة مؤسسية وفاعلية تعليمية محددة.
· تكثيف الدورات التدريبية وخاصة التي تُعنَى باستخدام اللغة الفصحى في الحياة اليومية الخاصة بالمعلم فضلاً عن استخدامها داخل الصف، وتشجيع المعلمين على ذلك حتى تكون الفصحى لهم سجية بلا تكلف.
· ضرورة التواصل الفعَّال من المعلم مع زملائه داخل بلد إقامته وخارجها، وذلك من خلال حضور المؤتمرات والملتقيات من أجل تبادل الخبرات والتباحث في مشكلات هذا المجال ووضع حلول لها، والتدريب والتطوير المستمر، ولا بد - هنا - من حرص المؤسسات التعليمية على تيسير ذلك له.
· ضرورة التواصل الفعَّال من المعلم مع المتعلمين خارج إطار الصف الدراسي، وذلك يستلزم شيئين: تحصيله لقدرٍ ما من لغتهم اﻷجنبية إضافة إلى قسط من ثقافتهم، وإعلام الإدارة بأية أنشطة أو فعاليات يعتزم المعلم إقامتها داخل أو خارج المؤسسة التعليمية.
· ضرورة حضور هؤلاء المعلمين - وخصوصًا المبتدئين - للمؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية والدورات المتخصصة التي تساعدهم في هذا المجال.
· بناء مساقات تدريبية وبرامج متخصصة في تدريب المعلمين بحسب الاحتياجات التدريبية (لغوية، تربوية، تقنية، إدارية.. إلخ).
· ضرورة تبني مشروعات تعليم العربية بشكل مؤسسي عربيًّا وعالميًّا، رسميًّا وأهليًّا، والترويج له؛ وذلك لِمَا له من قيمة ثقافية وحضارية ومادية لا تُنْكَر.
· تكوين مجتمعات من أفراد ذوي وعي يجيدون الفصحى ويرتادون بها مجالات الحياة، فيجد فيها المتعلمون اﻷجنبيون بيئة طبيعية جاذبة لاكتساب اللغة (القرية العربية مثلاً).
· الاهتمام بآراء المعلم في نقد المحتوى وتخطيط المناهج.
· حسن اختيار المناهج ورضى المعلم وقناعته بها.
الهوامش والمراجع:
*) دكتوراه في النحو والصرف والعَروض، وأخصائي شؤون التعليم بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة، ومعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومحاضر ومدرِّب معتمَد.
([i]) عبدالفتاح إسماعيل شلبي: أساسيات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من حيث المنهج والمعلم والكتاب، مكة المكرمة: مجلة معهد اللغة العربية، جامعة أم القرى، العدد الأول، 1983م، ص207.
([ii]) انظر: أ. رشدي أحمد طعيمة: قضايا وتوجيهات في تدريس الأدب العربي، مكة المكرمة: مجلة معهد اللغة العربية، جامعة أم القرى، العدد الأول، 1983م، ص266،
ب. رشدي طعيمة: المعلم: كفاياته، إعداده، تدريبه، ط2، القاهرة: دار الفكر العربي، 2006م، ص11.
ج. علي أحمد مدكور: أزمة اللغة العربية: التشخيص، والعلاج، القاهرة: مجلة العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة، مج 22، ع2، الجزء الثاني، 2014م ، ص9.
([iii]) أحمد المهدي عبدالحليم: البحث التربوي في تعليم العربية لغير الناطقين بها، ندوة: تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الجزء الثالث، الدوحة: مكتب التربية العربي لدول الخليج، 1401هـ، ص130-131.
([iv]) سليمان المزين وسامي قاسم (2006م): العوامل المؤثرة في مكانة المعلم، بحث مقدم لمؤتمر مركز العلم والثقافة.
([v]) عبدالرحمن الهاشمي وفائزة محمد فخري، العوامل المؤثرة في أداء معلم اللغة العربية من وجهة نظر معلميها في الوطن العربي ومقترحات تطويرها، الدوحة: مجلة التربية الصادرة عن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، العدد 185، مارس 2015م.
(تم تحريره بواسطة دَلِيلُ العَرَبِيَّةِ - الأحد, 29 آذار 2020, 10:57 )