يعرّف (Marsh)مصطلح "CLIL" إلى المواقف التي يتم فيها تدريس المواد الدراسية، أو أجزاء من الموضوعات المختلفة، من خلال لغة أجنبية ذات أهداف مركزة أي اللغة الهدف، وهي تعني أو تركز على تعلم اللغة أو اكتسابها عبر المحتوى الدراسي أي إنه التعلم المتزامن للغة الأجنبية والمحتوى الدراسي». ويميل اللغويون إلى أن تطبيق هذه الاستراتيجية يحسن أن يكون إذا بلغ الدارس أعتاب المستوى المتقدم، وهي مرحلة متقدمة على تدريس العربية أو اللغة الأجنبية لأغراض خاصة التي يكن البدء فيها من المستوى المتوسط. وهي استراتيجية تقوم على تطوير المهارت الأكاديمية للمتعلم ناهيك عن المهارات اللغوية. يقول محمود البطل في لقاء حضرته له: هذا لا يمثل طريقة للتدريس وإنما هو إطار منهجي عام للتعليم والتعلم في كافة مراحل التعليم وخصوصاً في المراحل المتقدمة (حيث تحدّي الانتقال من المستوى المتقدم الى المتفوق).
ومن أساليب تطبيق هذه الاستراتيجية:
- تصميم المواد دراسية الخاصة المستندة إلى الموضوع/ ومن الموضوعات التي خضتها وفق هذه الرؤية:
o مدن عربية عريقة.
o عمّان/ القاهرة
o الحركات الإسلامية.
o الحركة النسوية.
o إيران من الداخل.
o الكوراث الطبيعية
o الربيع العربي.
- الانغماس اللغوي.
- المشاريع المحلية.
- التطوع في منظمات المجتمع المدني.
- السكن كع أسرة مضيفة.
ويؤكد اللغويون في مثل هذه المواد التي تدرَّس باللغة الهدف، على ما يلي: المحتوى، والتواصل، والفهم والإدراك (التفكير)، والثقافة؛ علماً بأن بعض البرامج في العالم العربي تطبق هذا المدخل ونظراً لعدم بلوغ الطلبة في بعض البرامج الأخرى للمستوى المتقدم في العربية فإن المواد التي تصاحب البرنامج اللغوي الصرف تُدرَّس بلغة الطالب الأم أو اللغة الإنجليزية على العموم. ويركز المحتوى على المفردات المتخصصة، والتراكيب الشائعة في هذا الحقل أو المجال، والوظائف التي يحتاج إليها المتعلم من دراسة موضوع بعينه. وها المدخل يعزز تطوير الاستراتيجيات التي تعد من التحديات التي تواجه المتعلم، وهذا ي**به كيفية التفكير باللغة الهدف ىوفق منظومة اللغة نفسها والمتحدثين بها، وتعد لغة التدريس هي ذات اللغة التي سيعبر بها المتعلم وبالتالي فإن فرص النجاح أكبر بكثير. ومن المهارات الأساسية في التعامل مع المنهج في هذا المدخل امتلاك مهارات: التذكر والطلب والتعريف والشرح والتصنيف والتفسير والتلخيص والتعليل والمقارنة والتبنؤ والربط بين السبب والنتيجة، والتقييم. ويحقق هذا المدخل على مستوى التواصل الكتابي والشفوي مجموعة من الأهداف أهمها تشجيع الدارسين على التواصل التفاعلي ذي المعنى عبر تطبيق استراتيجيات العمل الثنائي والجماعي والتعليم المستند إلى الدارس وطرح التساؤلات والتوضيح والتقابل والتعريف والتقديم والنقد ووصف العمليات وإبداع الرأي والتعميم والتخصيص والقبول والرفض بالحجج والبراهين. والثقافة عن ربط المادة بسياقها المجتمعي.
ويجب أن يغطي التدريس وفق هذا المدخل المهارات اللغوية وعناصرها: الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة والأصوات والمفردات والتراكيب اللغوية. ولكنه يؤخذ بعين الاعتبار:
- دمج اللغة والمهارات، والمهارات الاستقبالية والإنتاجية.
- غالبًا ما تستند الدروس إلى قراءة النصوص / المقاطع أو الاستماع إليها.
- اللغة وظيفية ويمليها سياق الموضوع.
- يتم التعامل مع اللغة معجميًا بدلاً من القواعد النحوية.
- تأخذ المعلم يعين الاعتبار أنماط تعلم الدارسين في نوع المهمة.
وتتطلب هذه الاستراتيجية من المعلم تعديل بعض الأدوار التقليدية، من أهمها:
- تعديل وقت كلام المعلم.
- منح المتعلمين مزيداً من الوقت.
- مناقشة كلام الطلبة وإنتاجهم وتحليله.
- توفير مزيد من الوقت للتفكير.
- تعديل طبيعية الأسئلة وصياغتها: النهايات المفتوحة الدافعة إلى التفكير والإنتاج.
- تنويع المصادر من نصوص وخرائط وصور بيانية ورسومات ومخططات ووو.
ويمكن أن ألخص تدريس اللغة وفق هذه الاستراتيجية بضرورة الانطلاق في التدريس من المضمون إلى اللغة بعد أن كنا ننلطق من اللغة إلى بعض المضامين الموضوعية الغائبة عن سياقها الحقيقي.
تصميم درس عملي وفق المدخل التكاملي:
المحتوى:
- تخير مجموعة من النصوص المعبرة عن المضمون من مصادر أصيلة.
- فهم كيف تتشكل الزلازلولماذا؟
- وصف ما يحدث في طبقات الأرض؟
- شرح كيفية تشكل التسونامي.
- وصف بنية البراكين.
- وصف التوزيع الجغرافي للزلازل والبراكين.
التواصل:
- تطوير مفردات لغوية جديدة متعلقة بالزلزال والبراكين.
- استخدم المفردات المكتسبة حديثًا في سياق حقيقة وصحيحة.
- دراسة الكلمات ذات المعاني المشتركة.
- التعرف على أصل الكلمات.
تطوير الاستراتيجات:
- تفسير الرسومات والصور المتعلقة بالزلزال والبراكين
- تفسير المناظر الطبيعية والهياكل الجيولوجية.
الثقافة:
- الانتباه إلى المخاطر الزلزالية والبركانية في أندونيسيا نموذجاً.
- الحذر من احتياطات السلامة في حالة وقوع كارثة طبيعية.
ما الموضوعات التي يمكن أن يتعلمها الدارس وفق هذه الاستراتيجية:
يمكن القول بكل بساطة، يمكن أن يتعلم الدراس وفق هذه الاستراتيجية كل ما يمكن أن يتعلمه الناطق باللغة في مؤسساته الأكاديمية: وهذه لوحة بما اطلع عليه الباحث من موضوعات تم تعليمها بالعربية:
الفنون |
التاريخ |
الجغرافية |
التكنولوجيا |
الطب |
الآداب |
الرياضيات |
العلوم |
تكنولوجيا المعلومات |
الموسيقا |
السياسة |
الحركات الإسلامية |
الصراع العربي الإسلامي |
الحركة النسوية العربية |
العلوم الاجتماعية |
الدراسات الإسلامية |
علوم الحديث |
علوم القرآن |
التفسير |
الخط العربي |
البيئة |
الاقتصاد |
مدن |
الريف |
الفلسفة |
:قائمة بالمواقع التي استفدت منها في إعداد هذه المقالة
- Marsh, David (1994).CLIL: An interview with Professor David Marsh: http://ihjournal.com/content-and-language-integrated-learning.
- David Marsh, University of Jyväskylä, Finland, Introduction: Content and Language Integrated Learning
- https://www.goethe.de/en/spr/unt/kum/clg/20984546.html.
- The CLIL Method of Teaching: 4 Ways to Implement This Method in Class