تستطيع أن تقول أنَّ هذا المجال قديم حديث/ حديث قديم ولاغنى للاثنين عن بعض .
فكيف بدأ هذا المجال قديما :
1. نزول القرآن بالعربية للعالمين (العرب و العجم).
2. الفتوحات الإسلامية (حيث تقرب غير المسلمين من المسلمين بعد تمكنهم من سيادة العالم واختلاط العجم بالعرب).
3. تيسيير النحو العربي لغير العرب عن طريق( أبي الأسود الدؤلي وعبدالقاهر الجرجاني).
4. الاهتمام بالجانب الصوتي (الاهتمام بمخارج الحروف بسبب انتشار العجمة ) على الألسن.
5. الجهود في الرسم الإملائي لتعليم غير أبنائها النقطَ والتشكيلَ.
6. أما الطريقة والوسيلة في التعليم في ذلك الوقت فربما( الاختلاط والانصهار) بين العرب والعجم مايسمى الآن (الانغماس اللغوي)
أو قريبا منه وربما كانت عن طريق ( المدارس والكتاتيب وحلقات العلم...)
والظاهر أن العرب حديثا لم يستفيدوا من كل خبرات السابقين من العرب والمسلمين
أما انطلاق المجال حديثا:

1.ففي 1945 ولأسباب عسكرية واقتصادية بدأ الاهتمام الأمريكي بدراسة اللغات.
2. وفي 1970 تم إنشاء المنظمة العربية للتربية والعلوم .
3. وفي 1973 قرار الأمم المتحدة برسمية اللغة العربية ضمن لغاتها.
4. وفي 1974 إنشاء معهد الخرطوم الدولي .
5. في 2001 تقريبا بدأ الحديث عن الإطار المرجعي الأوربي في ظل وجود معايير( أكتفل )الأمريكية لتعليم اللغات.
6. في 2001 أتى الحادث – تفجير برج التجارة العالمي - الذي أثَّر كثيرا في هذا المجال :
- حيث زاد عدد المقبلين على الإسلام لمعرفته .
- والاهتمام باللغة العربية أيضا مما أدَّى إلى زيادة المؤسسات التي تهتم بإعداد المعلمين والمعاهد التي تهتم بالتدريس .
- وفيها زاد الاهتمام بالتخصص في الأغراض التي من أجلها تتم الدراسة .
- وكذلك المؤلفات والكتب الجديدة والتي تعرض الفصحى والعامية ولغة الصحافة والاقتصاد والطب والسياحة وغيرها...
7. في 2010 بدأ مايسمى ( ثورات الربيع العربي) مما أثَّر على وجود الأجانب في البلاد التي انطلقت فيها المظاهرات وتأثَّر المجال قليلا إلى أن هدأت الأمور قليلا بداية من2011-2012 ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فبدأ في 2013 – 2020 مايسمى (الانقلاب على هذه الثورات) ولكل وجهة هو موليها مما أثَّر سلبا ولفترة طويلة على المجال عموما دراسة وتدريسا داخل أغلب البلاد العربية فقد تم التضييق على دخول وخروج الطلاب وكذلك إجراءات الإقامة والتأشيرات إلى أن وصل الأمر إلى إغلاق العديد من المعاهد والمراكز (مصر مثالا) وترحيل أغلب الطلاب إلى بلادهم كما حدث مع روسيا والصين.
أما الواقع الذي فرض نفسه :
بسبب ماسبق ذكره من 2013-2020 بدأ المجال يتجه إلى اتجاهات عديدة منها :
1. التدريس الخاص المباشر بين الطالب والمعلم في بيت الطالب.
2. التدريس على الشبكة الدولية وهو ماعليه التركيز الآن وخصوصا بعد انتشار الأوبئة
(انفلونزا الخنازير من قبل وفيروس كورونا الآن) فزاد عدد المعاهد والشركات والمعلمين والمدربين كذلك.
3. قام بعض الطلاب -أصحاب المستويات المتقدمة والمتميزة - بعد العودة إلى بلادهم بالتدريس الخاص في المساجد وفي البيوت
للأطفال والكبار( فرنسا مثالا).
4.من الطلاب والمهتمين بالدعوة والمؤسسات الخيرية من قام بفتح معاهد ومراكز لتدريس الإسلام والعربية
(بريطانيا مثالا).
5.بالإضافة إلى وجود بعض المعاهد التي تقوم بالتدريس عن طريق الترجمة .
6. انتشار المدارس العربية والمعاهد (تركيا وماليزيا وإندونيسيا مثالا).

1. دخول المجال وفتح شركات ومعاهد يحتاج الدراسة الدقيقة العميقة والاستخارة والاستشارة.
2. لاتتصدر قبل أن تتأهل
3. اللغة الثانية ومهارات الحاسوب أمران مهمان في:
- الإدارة
-العلاقات
-التسويق
قبل التركيز على استخدامها في التدريس وخصوصا في المستوى التمهيدي.